خطورة بعض المواد على الصحة و البيئة



خطورة بعض المواد على الصحة و البيئة

إن التزايد السريع للسكان والاستهلاك المفرط للمواد المستعملة في الحياة اليومية وتحسين نوعية الحياة أدى إلى زيادة سريعة ومفرطة في ظهور نفايات تطرح في الطبيعة وتؤتر سلبا على صحة الإنسان وبيئته.
إن إلقاء النفيات المنزلية بشكل عشوائي سواء أمام المنازل او في الفضاءات القريبة من المجمعات السكنية سلوك لا حضاري و لا اخلاقي له أثار جد سلبية يتعين تفاديها حيث:
ـ تتسرب النفايات السامة السائلة الى الفرشات المائية الباطنية تحت الأرض.
ـ تجعل المكان ملوثا ومرتعا للحشرات والحيوانات المعدية لحملها أمراضا وأوبئة وجراثيم.
ـ تدهور المجا ل الطبيعي المجاور.
كيفية التخلص من النفايات
اصبح التخلص من النفايات في الحياة اليومية مشكلا قائما امام العالم باسره الان العملية تكلف كثيرامن المال والوقت وافضل طريقة هي التخفيف من كمية النفايات واعادة استعمال الممكن استعماله واعادة تصنيع المواد الصالحةوتحويل لنفايات العضوية إلى أسمدة والطمر الصحي للبقايا
ان بعض النفايات المنزليةوالمواد المستعملة في الحياة اليومية لا تتحلل احيائيا مع مرور الزمن ، المواد البلاستيكية متلا وللتخلص منها يتم حرقها في معامل خاصة وينتج عن هذا الاحتراق طاقة يمكن استغلالها كتغطية لجزء من الطاقة اللازمة للانتاج
اعادة تصنيع بعض المواد كالزجاج والفلزات والمواد البلاستيكية والورق ..............ولتسهيل هده العملية يجب ان يعمل المستهلك علىعزلها عن بقية النفايات الغد
مظاهر التلوث:
ومظاهر هذا التلوث متعددة منها:
-
ثاني أكسيد الكربون، الناجم عن الكميات الهائلة من الوقود التي تحرقها المنشآت الصناعية، ومحطات الوقود ومحركات الاحتراق الداخلة في وسائل النقل والمواصلات، والتي ينجم عنها كذلك، ثاني أكسيد الكبريت.
-
وأول أكسيد الكربون الذي يضر بالجهاز التنفسي.
-
الشوائب والأبخرة، والمواد المعلقة مثل: مركبات الزرنيخ، والفوسفور، والكبريت، والزئبق، والحديد، والزنك.
-
مركبات (الكلوروفلوروكربون) وهي غازات تنتج عن استخدام الثلاجات، وبعض المبيدات، وبعض مواد تصفيف الشعر، أو إزالة روائح العرق، والتي تستخدم بكثرة في المنازل وكذلك في المزارع.
-
التلوث الناجم عن استخدام المنظفات الصناعية والفلزات الثقيلة، والمواد المشعة، والمبيدات الحشرية، والمخصبات الزراعية، ومخلفات ناقلات البترول، ومياه الصرف الصحي، ومياه الصرف الصناعية، التي تحملها إلى الأنهار والبحيرات، وتؤدي
إلى تكوين طبقة سميكة من الرغوة، تؤدي إلى عزل المياه عن أكسجين الهواء، وبالتالي النقص في كمية الأكسجين الذائبة في المياه، مما يؤدي إلى قتل ما بها من كائنات
حية.
-
خطر التجارب النووية؛ التي تسبب التلوث في الماء والهواء والصحراء.

اهمية المحافظة على البيئة
البيئة هي كل ما يحيط بالإنسان من موجودات؛ من ماء وهواء، وكائنات حية، وجمادات، وهي المجال الذي يمارس فيه الإنسان حياته، ونشاطاته المختلفة.
وللبيئة نظام دقيق متوازن صنعه خالق عظيم، ومدبر حكيم، {صنع الله الذي أتقن كل شيء} [النمل: 88]. ولكن جاءت يد الإنسان لتعبث بكل جميل في البيئة، تهدد الأخضر واليابس، فكان ذلك الشبح المدمر؛ ألا وهو (التلوث) الذي أصاب معظم عناصر البيئة
طرق حماية البيئة
-
الحرص على نظافة المكان الذي يعيش فيه، سواء أكان بيته أو مدينته لأن النظافة أساس كل تقدم ورقي، وعنوان الحضارة، ومظهر من مظاهر الإيمان.
- -
التخلص من القمامة بطريقة سليمة؛ لمنع انتشار الأمراض، ونقل العدوى، فلا يجب وضعها أمام المنزل أو خلفه، حتى لا تكون عرضة للعبث فتتناثر بصورة تتجمع عليها الحشرات، فتشوه صورة البيت وتضر أهله، وكذلك الحرص على عدم إلقائها من الشرفات والنوافذ.
-
التخلص من المخلفات الصلبة؛ كالأوراق، والصناديق، وقطع القماش القديمة، والزجاجات الفارغة، والعلب المعدنية، وبقايا الطعام التي أصبحت من أهم مصادر التلوث؛ لأن تراكمها وتجمع المياه حولها يجعلها مرتعًا للحشرات والميكروبات ومصدرًا للرائحة الكريهة. فعلى المسلم أن يحرص على الاتصال بمكتب الصحة وإخطاره بأماكن القمامة للتخلص منها.
-
الحرص في التعامل مع المياه، وعدم الإسراف في استخدامها، وكذلك عدم تلويثها بإلقاء القاذورات فيها.
-
الحرص على إدخال الشمس إلى مختلف الحجرات؛ لتقضي على الحشرات والميكروبات وتمنع تكاثرها وتحد من نشر الأمراض والأوبئة.
-
الحذر عند استعمال المنظفات الكيماوية، والمواد السامة، والتقليل منها ما أمكن، لأنها تؤثر على طبقة الأوزون، التي تحمي الأرض من أشعة الشمس الحارقة، والأشعة الأخرى الضارة.
-
استخدام المرشحات التي تقي البيئة من العوادم الناجمة عن استخدام الوقود وغير ذلك، وكذلك استخدامها في الأجهزة المنزلية التي يترتب عليها ظهور عوادم ضارة كمدخنة المطبخ وغيرها.
-
نشر الوعي البيئي بين الأبناء، لتوسيع آفاقهم ومداركهم حول حب العالم والكون بما فيه، ومن فيه، وكذلك نشر هذا الوعي بين الجارات والأقارب وتوجيه النصح والإرشاد لهم، والتعاون على مواجهة هذا الخطر، لما فيه صالح الفرد، والمجتمع، بل والعالم أجمع.








أي ارث بيئي سنتركه للأجيال القادمة
إن ترشيد استخدام الموارد البيئية والتخطيط لحماية البيئة يكمن في التنمية البيئية المتواصلة, أو المتصلة, أو الموصولة, أو المستمرة أو المستدامة وهي تعابير تنم عن تلك التنمية التي تتسم بالاستقرار وتمتلك عوامل الاستمرار والتواصل وتفضي إلى نتائج طيبة ومضمونة للأجيال القادمة, هذا النوع من التنمية ليس واحداً من الأنماط التي درج العالم على إبرازها مثل التنمية الاقتصادية أو التنمية الاجتماعية أو التنمية الصحية, إلى آخر تلك الأنماط والمسميات, ولكن التنمية البيئية المستدامة هي كل ذلك معاً.
هي تنمية تنهض بالأرض ومواردها وتنهض بالبشر وتقوم بهم ولهم وهي تنمية تأخذ في حسبانها البعد الزمني وحق الأجيال القادمة في التمتع بموارد الأرض والعالم اليوم هو أحوج ما يكون إلى التمسك بأسباب التنمية المستدامة التي يمكن أن تدخل به للقرن الواحد والعشرين. وهو في حالة متوازنة تعبر عما يمتلكه من ثروات طبيعية وبشرية. إن حلم الوصول إلى عالم  ينعم بالاستقرار وبتنمية بيئية مستدامة ليس صعب التحقيق. إنه في متناول أيدينا بما نمتلكه من ثروات طبيعية وبشرية تستطيع استخدام التكنولوجيا. من خلالها, للوصول إلى التنمية الإنسانية.
إن الله قد خلق لنا الكون كله، وأبدع لنا الطبيعة من حولنا، وجعلها مسخرة لخدمتها، فهي أمانة بين أيدينا، واستغلالها يجب أن يقترن بقدر تحقيق المنفعة الخاصة مع الحفاظ على المصلحة العامة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

 

الانترنيت في خدمة التعليم والثقافة © 2011 - تصميم Mukund | شروط الخدمة | سياسة الخصوصية | خريطة الموقع

من نحن | اتصل بنا | اكتب لنا